الثلاثاء , 19 مارس 2024

مرض صداع الشقيقة ألم الرأس النصفي أعراض الشقيقة وعلاجه

مرض صداع الشقيقة ألم الرأس النصفي أعراض الشقيقة وعلاجه، في هذه المقالة الطبية سنتعرف على مرض الشقيقة المايجرين Migraine المعروف بإسم الصداع النصفي الذي يصيب الجانب الأيمن أو الأيسر من الرأس، ويصيب نسبة كبيرة من الأشخاص بدون وجود أسباب معينة، بالإضافة الى الأعراض التي تظهر مع وجع الرأس النصفي الشديد وطريقة علاج المرض عن طريق المسكنات والأدوية.

مرض صداع الشقيقة ألم الرأس النصفي أعراض الشقيقة وعلاجه

ما هو صداع الشقيقة الصداع النصفي

يعتبر مرض صداع الشقيقة Migraine من أشهر أسباب نوبات الصُداع المتكرر والمستمر، حيث أنه يُصيب نسبة من 15 الى 20% من النساء، ويصيب أيضًا الرجال بنسبة 5 الى 10% تقريباً، وفي أغلب الحالات تكون هذه النوبات في عمر أقل من 40 عامًا حيث إن كلَّ نوبة تتصاحب بحساسية للضوء والصوت والحركة وأيضًا تتصاحب مع الغثيان والتقيؤ، ويضاف لذلك أيضًا أن النوبات لا تحدث بنفس مستوى الشدة وإنما تختلف شدتها من نوبةٍ لأخرى.

كما تختلف هذه الشِدَّةُ في وجع الرأس النصفي من شخصٍ لآخر، وللعلم أيضًا فإن هذه النوبات تختلف في معدل حدوثها فالمرضى يتفاوتون بين التعرض لنوباتِ صداعٍ بمحض الصدفة وبين الصداع اليومي المزمن. يعتبر صداع الشقيقة حالةً ذات انطباع سيء حيث تؤثر على أداء الفرد اليومي وتجعله أكثر انزعاجًا لعدم قدرته على أداء متطلباته اليومية بسبب نوبات الصداع المتكررة.

أسباب مرض الشقيقة الصداع النصفي

الى هذه الأيام لا يوجد أسباب معينة لمرض الشقيقة بحيث يعتقد الكثير أن بعض الأسباب قد تكون أسباب نفسية مثل الضفوطات النفسية الكثيرة التي نتعرض لها في العمل، وقد تكون بعض الأسباب صحية مثل نقص الفيتامينات أو المياه من الجسم والتي قد تسبب الى ألم الرأس النصفي أو الصداع الشديد في بعض الأحيان، وعند الحديث عن أعراض وتشخيص الصداع النصفي فإنه يلزم الحديث عن مرض غير واضح السبب وبالتالي فإن إقرار تشخيص أسباب الصداع النصفي يستلزم من الطبيب استثناء أي حالة صحية تسبب الصداع وهذا يُوجب على الطبيب الاهتمام بالتاريخ المرضي للمريض وعمل الفحص البدني الشامل وإجراء الفحوصات المختلفة وذلك للتأكد من إصابة المريض بصُداع الشقيقة.

أعراض وتشخيص صداع الشقيقة  

وفيما يأتي أنواع مختلفة من صداع الشقيقة والأعراض الملازمة له:

  • يتميز صداع الشقيقة عن غيره من أنواع الصُداع بوجود بعض العلامات العصبية التي تميزه عن غيره وهي التي تواجه عليها المريض مباشرةً قبلَ حدوثِ نوبة الصداع لكن وللأسف فهذه العلامات لا تظهر سوى في 25% من المرضى، وفي مثل هذه الحالات لا يلزم عمل آخر للطبيب سوى تشخيص صداع الشقيقة والبدأ في وسائل العلاج المختلفة. وهذه العلامات تكون على شكل اضطرابات عصبية في النظر مما يسبب تشوش في الرؤية أو ضعف مؤقت في السمع أو الشعور بتنمل خفيف.
  • قد يُصاحب وجع الرأس النصفي دوارٌ أو شعور بالدوخة ويحدث ذلك لاضطراباتٍ عصبية تصيب جذع الدماغ مسببةً أعراضًا مصاحبة للدوار تحدث خلال نوبة الصداع أو قبلها مثل فقدان الإحساس في الجلد حول الفم وازدواج النظر وفقدان الوعي نادرًا.

بعض الأعراض المختلفة لصداع الشقيقة 

في بعض الأحيان لا يُصاحب صداع الشقيقة بأعراضٍ معينة فيلجأ حينها الطبيب إلى التركيز إلى طبيعة الصداع الذي يحدث عند المريض ويتم ذلك عن طريق إثبات وجود ثلاث أعراض حسب آلية معينة كالتالي:

  1. وجود عَرَضين من الأعراض التالية: ألم على جهة واحدة من الرأس والشعور بألم يشبه النبضات وتكون شدة الألم من متوسطة إلى شديدة وتفاقم الألم مع الحركة.
  2. وجود عرض من الأعراض التالية: الغثيان والقيء والتحسس من الضوء أو الضوضاء وضمان عدم وجود أي شيء غريب في الفحص الطبي.

قد يشعر المريض غالبًا بصداع الشقيقة بعد تعرضه لأحد محفزات الصداع والتي تلعب دورًا مهمًا في المساعدة في تشخيص صداع الشقيقة، ونذكر منها ما يأتي:

  • التغيير في أنماط النوم (سواءً بزيادة ساعات النوم أو التقليل منها).
  • القلق والضغط النفسي وتغير الحالة المزاجية.
  • عوامل هرمونية عند الإناث مثل حدوث الدورة الشهرية وقد يُأتي الصداع مصاحبًا لتناول حبوب منع الحمل.
  • ترك وجبات الطعام اليومية أو الإكثار من الكحول.
  • الضوء شديد السطوع أو الضوضاء المزعجة أو الإجهاد الجسدي.
  • الضربات البسيطة والخفيفة على الرأس.
  • قد يحدث ألم الرأس النصفي الشقيقة مترافقًا مع تغيرات المناخ.

علاج مرض صداع الشقيقة ألم الرأس النصفي

في حالات الشقيقة يكون العلاج بصورةٍ مبدأية منقسمًا إلى شقَّين؛ علاج وقائي حيث يتم أخذ الدواء خلال اليوم وقبل التعرض -أو الشعور بالتعرض- لنوبة الصداع وعلاج لحظي يخفف من شدة النوبة حالَ حدوثها وطبقًا للنوعين فإن الأدوية المستعملة هي كالآتي:

  1. الأدوية المستعملة في العلاج اللحظي:
  • مسكنات الآلام. تشمل مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية أو بوصفة طبية مثل الأسبرين Aspirin أو الأيبوبروفين ويجب الحذر منهما فعندما يتم تناولها لفترة طويلة قد تسبب صداعًا بسبب الإفراط في استخدام الأدوية وربما تقرحات ونزيفًا في الجهاز الهضمي.
  • مزيج يجمع بين الكافيين والأسبرين وأسيتامينوفين (إكسيدرين)، وهذا المزيج مفيد ولكن عادةً ما يكون فقط ضد ألم الصداع النصفي الخفيف.
  • أدوية التريبتان وهي أدوية تعمل على إيقاف الشعور في الألم من خلال منع الإشارات العصبية من الوصول للدماغ، وتوجد على شكل أقراص أو بخاخات للأنف وهي فعّالة ضد صداع الشقيقة ولكن يجب منها لمرضى القلب.
  • عقار لاسميديتان Lasmiditan وهو أقراص دواء اعتمدت لعلاج صداع الشقيقة الذي يصابحه بعض الأعراض الأخرى، حيث يحسن من ألم الصداع النصفي ويخفف من الغثيان والحساسية للضوء والصوت لكنها قد تسبب الدوار ولذلك يجب منع تداولها من قبل السائقين أو العاملين في مختلف الصناعات.
  1. الأدوية المستخدمة في العلاج الوقائي:
  • أدوية خفض ضغط الدم. وتشمل هذه حاصرات بيتا مثل بروبرانولول Propranolol. يمكن أن تساعد حاصرات قنوات الكالسيوم مثل فيراباميل Verapamil في الوقاية من الصداع النصفي المصحوب بالأعراض الأخرى.
  • مضادات الاكتئاب. يمكن لمضاد الاكتئاب ثلاثي الحلقات أميتريبتيلين Amitriptyline أن يمنع الصداع النصفي، ومن الآثار الجانبية للأميتريبتيلين النعاس وزيادة الوزن.
  • الأدوية المضادة للتشنج. قد يساعدك فالبروات Valproate وتوبيراميت Topiramate في تقليل نوبات الصداع النصفي المتكررة، ولكن يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل الدوخة وتغيرات الوزن والغثيان وغير ذلك.
  • حقن البوتكس OnabotulinumtoxinA؛ تساعد حقن البوتكس -كل 12 أسبوعًا- تقريبًا في منع الصداع النصفي لدى بعض البالغين.

بعض المراجع الطبية:

شاهد أيضاً: اسباب فقر الدم